رجاء ..
أتركنى أبتعد عن فلكك ، حتى أرى الصور الحقيقية للحياة ،
وأطهر دمى من أخر قطرات عطرك المخمور .
- فى وديان الضياع يختلف الهواء ، ويتعثر التنفس ،
وأحياناً يتشابة شبابى مع احلامك المبعثرة فوق تلال السراب الأبدى
كأن أحدهم يتلصص فكرك ، يستجم بين أحجار عقلك الخرافى
ونتؤات مختلفة داخل عقلك وفرغات غير منسجمة تبتلع الأمان .
أبصر ..
فأحدهم داخل العلبة ، والعلبة بها أحلام مميتة
صار يتخبط جدرانها السوداء ، ومازال الظلام دامس .
- أحتمالات مختلة تتخلل أنسجتك ، لماذا تظن أننى أحبك ؟ !!
أنت لا تشبهنى كثيراً ، وعندما أشبهك تغضبك قدرتي على الأختلاف .
أحياناً ..
الخطوت المستقيمة لا تتوازاى ولا تتقابل ،
وأخرى تشبة الأعمدة المستديرة ، لا تـكَّون أركان دافئة ،
والدفء أرقى مستويات الأمان
تعرفني ..
تشعبت مساماتك بنقائى وبراءتي العفوية
أتظن أننى حقاً أتمتع بـ سذاجة عاطفية كافية لتخدعني ؟
أحلامك جفت فوق ارصفة الشوارع المبتلة ،
لم يكن ذلك البلل مطر ...
ربما بقايا دماء فاسدة تخلصت منها الأجساد المتعفنة من اليأس ،
أو ربما بعض مخلفات عشق غير شرعي ، تبعثر فى الشوارع الخالية من الحياة .
- هناك أحداث تنزوى عن الساحات المضيئة مؤقتاً
حتى تستقيم ، وأحياناً تنفى إلى جدران معلقة تشبة فى ألمها الذكريات
حد الأختناق ..
- مساماتك مغلفة لا يمكنك التنفس بسهولة ،
وزفراتك المكتومة لا يمكنها إبقاء عقلك على قيد الحياة
والهواء النقى لا يمكنة فض الغشاء
فراغ ..
للحب سطوة مختلفة عند الفراق
وأنعطافات الفراغ تتكاثر عندما تنتهى الأشياء
وترفض النسخ لأحتمالات الحياة
وبعض الاقلام لا يمكنها أفرغ وجيب الحزن بأحتراف
لذا تضع نقطة .
لـ ينتهى أخر سطر
دون أن أتوسل أليك
، فى صمت دون ضجيج ،
أرحل فـ أحلامك الغبية لا تعنينى .